منتديـــــات نــــوا ف الجـــــهــــنــــــي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلاً وسهلاً با لــــزوار الـــكــــــــرام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التوجهات الفكرية ما بين الأمس واليوم !!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
كاتم العبرات

كاتم العبرات


المساهمات : 32
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

التوجهات الفكرية ما بين الأمس واليوم !! Empty
مُساهمةموضوع: التوجهات الفكرية ما بين الأمس واليوم !!   التوجهات الفكرية ما بين الأمس واليوم !! Emptyالأربعاء ديسمبر 16, 2009 8:09 am

[i][ثمة أمور من المفترض أن تكون محل اهتمام مُنبثق من العملية الحركية اليومية، تتجلى رؤية المفاهيم من واقع الممارسة اليومية بالاختلاط مع أفراد المجتمع وما يصاحب من نعرات موجودة بيننا وفي حياتنا ونعيش ببكاء أو فرح من واقعها، ومراجعة النفس من جراء أعمال كانت (من غير قناعة) أو لنسميها أشياء موجودة في الداخل وحان الأوان لكي يفرغ الشخص ما بداخله من أفكار وتوجهات قد يكون الزمن بوقته ساعد للنهوض والدفاع لعمل ما يدور في جعبة الشخص.

لا نعلم هل سوف يستمر هذا التوجه أم لا؟ ولكن الزمن كافل وكفيل لمناقشة ماذا أعددنا في السابق وكيف وظفنا تلك الأفكار للمتلقي وما ينتج عنها، سماحة الإسلام ووسطيته هي من ألذ ما نعيشه إذا عرفنا فعلاً ماذا تعني الوسطية والسماحة، فعلى سبيل المثال سماحة الإسلام دعت بأن يكون هناك تقارب للحوارات الهادفة التي تنصب في مصلحة المجتمع وتنعم بها أفراد الأسرة من قريب ومن بعيد، الطائفة (ومغزاها) تريد أن تسيطر لنجاح وتوسع وتشعب جذورها بغض النظر عن أهدافها إنما تريد أن تكون تاجاً على رأس كل صغير وكبير، وهناك من يريد أن يكون التوجه الفكري الموجود لديه يلاقي ترحيباً من (فئة) من المجتمع وهكذا.

لننظر إلى المستوى الثقافي منذ بداية التسعينات الميلادية لدينا، نجد أن ثمة تحولات فكرية ثقافية أتت تدريجياً وكانت من المفترض أن تأتي سابقاً ولكن هناك من وضع الحاجز والوقوف لتلك الثقافات، وقوف ليس له مبرر ولكن جاء التنازل بعد المصارحة (النفسية الشخصية) والنتيجة هي بأن القناعة من غير مبرر هي التي أدت إلى تلك، القنوات الفضائية والوصول إلى العالم الآخر والمشاركة بالحوارات البناءة وتوصيل مجرى الثقافة في المملكة للعالم الخارجي هي سبب رئيس للتحول، ناهيك عن التنازلات من قبل بعض الأشخاص الذين هم بأنفسهم أخذوا القيادة الحقيقية للتعريف بسماحة ووسطية الإسلام وبث روح الحوار، على رأس هؤلاء الدكتور سلمان العودة الذي نعتبره المفكر باستشراق منير ونابع من روح معرفة ما لنا وما علينا القيام بها، من مشاركاته بالحوارات وبث ما يجب توضيحه عبر الندوات سواء في العالم العربي أو العالم الغربي وهذا ما لمسناه من الدكتور وهناك أسماء عدة ساعدت أيضاً بذلك، إن المملكة العربية السعودية جزء من ثقافة العالم من التقاء الحجيج على صعيد واحد وكيفية وضع أسلحة رفيعة المستوى من استقطاب الحجيج ومصداقية التعامل ووضع جداول دارجة بالثقافة العالية من سماحة الإسلام، من توزيع النشرات وإلقاء المحاضرات.

ولا نُخفي أيضاً ما تقوم به المراكز الإسلامية في العالم الخارجي من التوسع وعمل ما يجب عمله من مسح الصورة السيئة التي زرعتها (الفئة الضالة) وأصبحت نظرة الفرد في العالم الخارجي نظرة (مرعبة وريبة مستمرة) والسبب هؤلاء، ولكن تصحيح الصورة بثقافة الفكر السمح المتواضع المليء بضخ مفاهيم العمل المنير أتى من وجود (عقلاء) يعرفون كيف يعملون، ويعرفون ماهية وكيفية توصيل الرسالة المفيدة لعقول البشر، هناك الكثير من يخالف هؤلاء ونجدهم (متزمتين بآرائهم وأفكارهم) ولكن بوجود من يصدهم بالحوارات والأدلة على طاولة بنقاش مفعم لن يجد هؤلاء اتساعاً لمفهومهم (المحبط)، والمجتمع أصبح لديه نظرة عن ذي قبل، فالوقوف على المنابر من بعض أشخاص مشهورين كانوا في السابق يقفون عند كل صغيرة أو كبيرة بتحريض وما شابه ولكن نجد هؤلاء أنفسهم يعترفون بأن فعلتهم بالسابق كانت (أخطاء وحماس ليس إلا)، ما أروع الثقافة الوسطية بالابتعاد عن التشدد والنظر إلى المصلحة العامة وفق غطاء شرعي.

المملكة عملت الكثير من التوسع الثقافي والفكري، فمعرض الكتاب والندوات الفكرية الأدبية وغيرها من المعارض والندوات سواء تنظيمياً أو مشاركة، كل هذه العمليات الحراكية تأتي لإتاحة ما ينقص الكثير من أفراد المجتمع من قراءة والنظر إلى العالم عبر (بوابة كتاب أو حوار)، وطريقة إقناع الآخرين أو الحوار معهم لا تأتي بسياسة القوة أو كسر قاعدة الحوار، إنما تأتي بطرق أبواب التوجيه بما هو أفضل.

ننعم -ولله الحمد والمنة- بنعمة لن نجد مثيلاً لها أبداً وهي نعمة الإسلام، فالإسلام لم يمنعنا من الاحتكاك بالعالم الخارجي وأخذ التقنيات والفائدة التي تكون من صالحنا، فنحن لا نكابر ونبتعد ونعزل أنفسنا عن رؤية الآخر، فالأنا أصبحت منعزلة وليس لها وجود، فالصناعات والتقدم التكنولوجي نفتقدها في كثير لذلك دعت الحاجة للأخذ من الغير، حتى الدراسات والبحث عن تطور (علمي) نجد التطبيقات في الخارج تكون أفضل لعمل التطبيقات للفائدة.
size=12][/size
][size=18][/size
]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشق وهم

عاشق وهم


المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 26/11/2009

التوجهات الفكرية ما بين الأمس واليوم !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوجهات الفكرية ما بين الأمس واليوم !!   التوجهات الفكرية ما بين الأمس واليوم !! Emptyالإثنين يناير 18, 2010 10:52 am

كـــآتــم ـآلـعـبــرآآت

يــعـطــيــكـ آلــف ع ــآفــيــه عــلــى هــذآ

آلــطــرح آلآكـثــر مــن رآئــع


دمــت كــمــآ تـحـب


آخ ــيــكـ ./

ع ــآشــق وهــ م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التوجهات الفكرية ما بين الأمس واليوم !!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـــــات نــــوا ف الجـــــهــــنــــــي :: منتدى اجتماعي-
انتقل الى: